إحباط هجوم على منشأة نفطية في اللاذقية قبل وقوع كارثة

أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، اليوم الأحد، بمحاولة هجوم استهدف شركة “سادكوب” للمواد البترولية في محافظة اللاذقية، إلا أن قوات الأمن تمكنت من إحباطه.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله: “نجحت قواتنا في إفشال هجوم شنّته فلول النظام السابق على شركة سادكوب باللاذقية”. وتُعد “سادكوب” الجهة المسؤولة عن تخزين وتوزيع المشتقات النفطية في سوريا.
وكانت “سانا” قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن رتلاً تابعًا لقوات الأمن العام تحرّك من محافظة إدلب باتجاه الساحل السوري بهدف ملاحقة فلول النظام السابق، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الاشتباكات في المناطق الساحلية السورية منذ يوم الخميس، بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية. ووجّهت السلطات أصابع الاتهام إلى أنصار الرئيس السابق بشار الأسد بالمسؤولية عن هذه الهجمات.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغ إجمالي عدد القتلى في أعمال العنف بالساحل السوري حتى مساء السبت 1018 شخصًا، بينهم 745 مدنيًا سقطوا في ما وُصف بمجازر طائفية. كما قُتل 125 عنصرًا من قوات الأمن العام ووزارة الدفاع والقوات الرديفة، بالإضافة إلى 148 مسلحًا من الموالين للنظام السابق.
وفي هذا السياق، أكد مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، يوم السبت، أن الجهات المختصة ستتخذ إجراءات صارمة بحق كل من يثبت تورطه في هذه الاعتداءات، سواء كانوا من فلول النظام السابق أو من العناصر الخارجة عن القانون.
وقال كنيفاتي: “لن يكون هناك أي تهاون في فرض الأمن والاستقرار، وسنتعامل بحزم مع أي محاولات لإثارة الفتنة أو استهداف السلم الأهلي. سيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة”.
اترك تعليقاً