استقالات جماعية تهز إدارة كفاءة الحكومة الأميركية بسبب قرارات إيلون ماسك!

استقال أكثر من 20 موظفًا من إدارة كفاءة الحكومة الأميركية، التي تخضع لإشراف إيلون ماسك، احتجاجًا على تفكيك الخدمات العامة الحيوية للحكومة الفيدرالية.
وأوضح المستقيلون في رسالة جماعية أنهم لم يعودوا قادرين على الوفاء بالتزاماتهم الدستورية، متهمين إدارة ماسك بتعيين أفراد يفتقرون للخبرة التقنية، مع تركيزهم على تقليص الحكومة بدلًا من تحسينها.
وتأتي هذه الاستقالات بعد تسريح 40 موظفًا من نفس المكتب، مما أدى إلى مخاوف بشأن قدرة الحكومة على إدارة خدماتها الرقمية وحماية بيانات المواطنين. كما كشف المستقيلون عن بيئة عمل غير شفافة، حيث تم استجوابهم حول ولائهم السياسي من قبل أفراد مجهولين.
وأكدوا أن فقدان هذه الكفاءات قد يهدد الخدمات العامة الأساسية التي يعتمد عليها ملايين الأميركيين.
اترك تعليقاً