اقتحام جديد لبن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى

أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى صباح اليوم، برفقة عدد من أعضاء الحكومة والكنيست ومجموعة من المستوطنين، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وظهر بن غفير في فيديو نشره عبر “تلغرام”، وهو يتجول في باحات المسجد الأقصى وخلفه قبة الصخرة، قائلاً: “صعدت إلى جبل الهيكل لمناسبة يوم القدس، وصليت من أجل النصر في الحرب، وعودة الأسرى، ونجاح رئيس الشاباك الجديد”.
في المقابل، دانت وزارة الخارجية الأردنية هذا الاقتحام، ووصفت ما جرى بأنه “ممارسات استفزازية مرفوضة”، مؤكدة أن القدس الشرقية مدينة محتلة ولا سيادة لإسرائيل عليها.
وشدّد الناطق باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، على “رفض المملكة المطلق لهذا الاقتحام”، واعتبره “خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والإنساني، ومحاولة لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف”، محذرًا من استمرار هذه الانتهاكات ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
وأكد القضاة أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إدارة شؤونه وتنظيم الدخول إليه.
اترك تعليقاً