الجمعية الكويتية لدعم المخترعين: المرأة الخليجية تقود الابتكار التكنولوجي وتصنع المستقبل
أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار، د. فاطمة الثلاب، أن المرأة الخليجية أصبحت رائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، مساهمة في صناعة المستقبل عبر ابتكاراتها التي تعزز التنمية المستدامة وتحسن جودة الحياة على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها الثلاب، ممثلةً عن المجتمع المدني، ضمن الفعالية الجانبية التي نظمتها الكويت، بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على هامش أعمال الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة، تحت عنوان “المرأة في المجال التكنولوجي… قصص ملهمة”، برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة.
وأشارت الثلاب إلى أن الكويت وفرت للمرأة فرصًا واسعة في التعليم والتطور التكنولوجي، ما مكنها من تحقيق إنجازات على المستوى المحلي والعالمي، مؤكدةً التزام الدولة بتشجيع التحول الرقمي وتطوير التقنيات الحديثة، تماشيًا مع رؤية “كويت جديدة 2035”، التي تركز على الاستثمار في العنصر البشري والنمو الذكي المستدام.
وأضافت أن الكويت تعد من الرواد إقليميًا في دعم البحث العلمي، مشيرةً إلى إنشاء معهد الكويت للأبحاث العلمية عام 1967، والذي يضم اليوم 580 باحثًا، 47% منهم سيدات. كما استعرضت دور مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، التي أنشئت بمرسوم أميري عام 1976، وتترأسها حاليًا د. أمينة فرحان، المتخصصة في الفيزياء.
وسلطت الضوء على النجاحات البارزة للمرأة الكويتية، بما في ذلك تصدر الطالبات لقوائم خريجي الكليات العلمية، وارتفاع عدد الطبيبات خلال السنوات الأخيرة، وتفوق الباحثات في جامعة الكويت مقارنةً بالباحثين الذكور.
كما تناولت الجهود الحكومية في تمكين المرأة بالمجالات العلمية، من خلال دعمها في التعليم والتدريب، والتوظيف، والبحث العلمي، وريادة الأعمال التكنولوجية.
واختتمت الثلاب كلمتها باستعراض مسيرتها الشخصية كطبيبة، وباحثة، ومخترعة عالمية، حققت إنجازات مرموقة في الطب والابتكار، وحصدت العديد من الجوائز الدولية، وصولًا إلى تأسيسها الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار، بهدف تمكين المبدعين وتعزيز ثقافة الاختراع في المجتمع.
اترك تعليقاً