1. محليات
  2. السفير الصيني: اتفاقية الطاقة المتجددة تعزز الشراكة بين الكويت والصين

السفير الصيني: اتفاقية الطاقة المتجددة تعزز الشراكة بين الكويت والصين

IMG 7786

أكد السفير الصيني لدى الكويت، تشانغ جيانوي، أن الاتفاقية الإطارية للترتيبات الفنية، التي وقعتها حكومتا الكويت والصين مؤخرًا، تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مجال الطاقة المتجددة. وأوضح أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين في سبتمبر 2023، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية الكويتية للإسراع في تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى بالتعاون مع بكين.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها السفير على هامش مأدبة إفطار أقامتها السفارة الصينية لأبناء الجالية المسلمة في الكويت، بحضور عدد من المواطنين.

وأوضح جيانوي أن الاتفاقية وُقعت في بكين بمشاركة وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، عادل الزامل، ومساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، السفير سميح جوهر حيات، فيما وقعها عن الجانب الصيني نائب مدير الإدارة الوطنية للطاقة، رين جينغ دونغ. وأضاف أن هذه الاتفاقية هي الثانية من نوعها، بعد اتفاقية سابقة تتعلق بمشروع ميناء مبارك تم توقيعها في فبراير الماضي، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تسريع تنفيذ الاتفاقيات المشتركة في مجالات الصرف الصحي والإسكان. كما كشف عن زيارة مرتقبة لشركة صينية إلى الكويت لبحث التعاون في قطاع الصرف الصحي، إلى جانب زيارة وفد كويتي إلى الصين لمناقشة فرص التعاون في التجارة الحرة.

وشدد السفير على أن الصين تمر بمرحلة تحديث اقتصادي توفر فرصًا واعدة للاستثمارات الأجنبية، معربًا عن ترحيب بلاده بالاستثمارات الكويتية في مختلف القطاعات، ودعوتها المزيد من السياح ورجال الأعمال الكويتيين لزيارة الصين. كما أشار إلى أن أكثر من 60 شركة صينية تعمل حاليًا في الكويت، مسهمة في دعم الاقتصاد منذ أواخر السبعينيات، مؤكدًا أن الصين تُعد ثاني أكبر دولة مستثمرة في الكويت، مع اهتمامها بتوفير فرص عمل للكويتيين وتعزيز التعاون في مجال التوظيف.

وفيما يخص العلاقات الثنائية، كشف جيانوي عن زيارات رسمية وتجارية مرتقبة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، مما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بينهما.

أما عن استضافته أبناء الجالية الصينية المسلمة على مأدبة الإفطار، فأكد أن ذلك يجسد اهتمام الحكومة الصينية بمواطنيها المسلمين واحترام تقاليدهم. وأشار إلى أن الصين تحتضن أكثر من 25 مليون مسلم يعيشون في وئام وسلام ضمن مجتمع متعدد القوميات يتمتع بحرية دينية وثقافية كاملة.

اترك تعليقاً

رجوع إلى الأعلى