الكويت ترحب بقرار الأمم المتحدة لتعزيز التعاون مع مجلس التعاون الخليجي
رحّبت وزارة الخارجية الكويتية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 16 يونيو 2025، قراراً جديداً بعنوان “التعاون بين الأمم المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية”، والذي تقدّمت به الكويت بصفتها الرئيس الحالي لمجلس التعاون، عبر بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، نيابةً عن دول المجلس.
ويُعد هذا القرار، الذي حظي بإجماع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الأول من نوعه، ويعكس عمق العلاقة التاريخية بين الأمم المتحدة والمجلس، في إطار المادة (52) من ميثاق الأمم المتحدة، التي تشجع على التعاون مع المنظمات الإقليمية دعماً للسلم والأمن الدوليين.
وأكدت الخارجية الكويتية تطلعها من خلال هذا القرار إلى تعزيز التعاون المؤسسي بين الأمانتين العامتين للأمم المتحدة ومجلس التعاون، بما يشمل تنظيم اجتماعات استراتيجية سنوية رفيعة المستوى، وتطوير القدرات في مجالات مثل منع النزاعات، والوساطة، والدبلوماسية الوقائية، والإنذار المبكر، وإدارة الأزمات، إلى جانب عقد اجتماعات دورية لمتابعة المستجدات وتنسيق المواقف المشتركة.
وفي ختام بيانها، عبّرت الكويت عن اعتزازها بتقديم هذا القرار التاريخي نيابة عن دول الخليج، مجددة التزامها بدعم التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف، وترسيخ الشراكات الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
اترك تعليقاً