الكويت تشدد على مكافحة المخدرات وتعزيز التعاون الدولي
أكدت الكويت، التزامها بنهج شامل يجمع بين التشريعات الصارمة والبرامج الوقائية والعلاجية لمكافحة المخدرات، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة العابرة للحدود.
جاء ذلك في بيان ألقته عضو الوفد الدائم للكويت في ڤيينا، السكرتير ثالث رحاب الفرحان، خلال أعمال الدورة الـ68 للجنة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات.
وأوضحت الفرحان أن الكويت حريصة على تنفيذ التوصيات الصادرة عن الدورة السابقة للجنة، إلى جانب التزامها ببنود الإعلان الوزاري لعام 2019 على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، لمجابهة تحديات المخدرات.
وأضافت أن الكويت تتبع نهجًا متكاملًا يشمل تشريعات صارمة وإجراءات أمنية متقدمة، مدعومة بجهود الأجهزة المختصة التي تعمل على رصد وملاحقة مروجي المخدرات وإحباط محاولاتهم، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الضبط والملاحقة.
كما شددت على اهتمام الكويت بتوفير الرعاية الصحية والنفسية للمدمنين، من خلال المؤسسات العلاجية المتخصصة وبرامج التأهيل، مشيرة إلى افتتاح مركز جديد لعلاج الإدمان الشهر الماضي بسعة 200 سرير، مما يعكس التزام الدولة بمكافحة الإدمان وإعادة تأهيل المتضررين.
واختتمت الفرحان بيانها بالتأكيد على أهمية التوعية والوقاية، مشددة على دور الأسرة والمدرسة في بناء جيل محصن ضد المخدرات. وأوضحت أن الكويت تعمل على إطلاق حملات توعوية في المدارس والجامعات، إلى جانب مبادرات إعلامية تنفَّذ بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني.
اترك تعليقاً