المشروبات الرمضانية: فوائد مذهلة ووصفات لتحضيرها بأفضل طريقة

يتميز شهر رمضان بتنوع المشروبات التقليدية التي تُستهلك بكثرة عند الإفطار والسحور، إلا أن خبراء التغذية يختلفون حول مدى فائدتها بسبب مكوناتها وكميات السكر المضافة إليها.
وفي هذا السياق، أوضحت خبيرة التغذية ريم بني عودة، أن بعض المشروبات الرمضانية تحتوي على عناصر غذائية مفيدة مثل الكالسيوم والفوسفور، لكن المشكلة تكمن في ارتفاع نسبة السكر عند تحضيرها تجاريًا.
فوائد المشروبات الرمضانية ومخاطر السكر المضاف
يُعرف مشروبا التمر الهندي والجلاب بفوائدهما الصحية، حيث يحتويان على الفيتامينات ومضادات الأكسدة، لكن النسخ التجارية غالبًا ما تكون غنية بالسكريات المضافة، مما يقلل من فائدتها الصحية.
أكدت بني عودة على أهمية تحضير المشروبات في المنزل للحد من استهلاك السكر، مشيرة إلى إمكانية استبداله بمحليات طبيعية مثل العسل. كما يمكن إضافة الفواكه مثل الليمون والفراولة والخيار إلى الماء لإضفاء نكهة منعشة دون الحاجة إلى السكر.
ونصحت بتجنب تناول المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية فور الإفطار، بل يُفضل تأخيرها لساعة أو ساعتين بعد تناول الطعام.
مشروبات يجب تجنبها في رمضان
حذّرت خبيرة التغذية من استهلاك المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بعد الصيام، نظراً لتأثيرها السلبي على الجسم، ونصحت باستبدالها بالمياه الغازية الطبيعية أو العصائر المحضرة منزليًا من الفواكه والخضروات مثل الجزر والشمندر.
أما بالنسبة للمشروبات المسموح بها، فأشارت إلى أن “الميلك شيك” يمكن تناوله إذا أُعد بمكونات صحية في المنزل، بينما يُفضل الحد من تناول المشروبات الغازية تمامًا. كما يُنصح بعدم شرب القهوة ليلاً، إلا إذا كانت خالية من الكافيين، في حين يمكن تناول مشروب “المتة” بشرط عدم إضافة مكونات غير صحية إليه.
الاعتدال هو الحل
في ختام حديثها، شددت بني عودة على أهمية الاعتدال في استهلاك المشروبات الرمضانية، واختيار البدائل الصحية التي تمد الجسم بالطاقة دون التأثير سلبًا على الصحة.
اترك تعليقاً