الهين: مجلس التعاون حريص على تعزيز التعاون التقني وبناء القدرات في حقوق الإنسان
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي التزامها بدعم الجهود الدولية لمنع النزاعات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وذلك من خلال تعزيز الحوار والوساطة على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، السفير ناصر الهين، بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، خلال مناقشة البند العاشر الخاص بتعزيز التعاون التقني وبناء القدرات في حقوق الإنسان ضمن أعمال الدورة الـ58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.
وأشار السفير الهين إلى أن دول مجلس التعاون تولي أهمية كبيرة لهذا المجال، باعتباره أداة رئيسية تساعد الدول على الوفاء بالتزاماتها الحقوقية. كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود لدعم الدول النامية في إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، مشجعًا على تقديم طلبات الدعم إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مع دعوته الأخيرة إلى تكثيف جهودها في هذا الإطار.
وأوضح الهين أن التعاون التقني وبناء القدرات يمكن أن يلعبا دورًا محوريًا في دعم عمليات بناء السلام ومنع النزاعات، خاصة من خلال تهيئة بيئة مناسبة لنجاح جهود الحوار والوساطة عند الحاجة.
وفي ختام كلمته، أكد استعداد دول مجلس التعاون لمواصلة التعاون مع جميع الشركاء لتعزيز فاعلية برامج التعاون التقني، والعمل على تطوير آلياتها لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة على أرض الواقع.
اترك تعليقاً