اليحيا: تأهيل الكوادر الدبلوماسية لمواكبة تحديات المستقبل وتحقيق رؤية الكويت

أكد وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، أن التغيرات المتسارعة في العالم تتطلب تطوير وتعزيز الكوادر الدبلوماسية لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة، والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت وتعزيز صورتها الإيجابية عالميًا. جاء ذلك في كلمته بمناسبة اليوم الدبلوماسي الكويتي، الذي يصادف 12 مايو من كل عام، حيث شدد على أهمية تحديث منظومة العمل الدبلوماسي لتكون أكثر فاعلية وقدرة على التعامل مع المستجدات وحماية المصالح الوطنية.
وأشار اليحيا إلى أن الدبلوماسية الكويتية، منذ انطلاقها عام 1961، نجحت في ترسيخ مكانة الكويت كصوت للسلام والحوار، متمسكة بنهج الحكمة والاعتدال في التعامل مع القضايا الدولية. وعبّر عن تقديره الكبير لجهود الجيل الأول من الدبلوماسيين ولكل من يعمل في السلك الدبلوماسي داخل الكويت وخارجها، ممن كان لهم دور مشرف في تمثيل البلاد والدفاع عن مصالحها.
كما اعتبر أن هذا اليوم يمثل تجديدًا للعهد بالاستمرار في مسيرة العمل الدبلوماسي، مؤكدًا الالتزام التام بنهج سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الشيخ صباح الخالد، في حمل رسالة الكويت القائمة على المحبة، العدل، والإنسانية.
اترك تعليقاً