اليحيا يؤكد أهمية تعزيز التواصل مع التكتلات الإقليمية
أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ عبدالله اليحيا، أن مشاركة الكويت في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والقمة المرتقبة مع الصين، والتي ستُعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور بين 26 و28 مايو الجاري، تعكس حرص البلاد على تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية.
وأوضح اليحيا، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، أن الكويت تسعى من خلال هذه المشاركة إلى توسيع التعاون متعدد الأطراف، خاصة مع التكتلات الإقليمية الكبرى، في ظل تطور العلاقات الخليجية مع دول آسيان والصين.
وأضاف أن سمو ولي العهد، الشيخ صباح الخالد، سيمثل سمو أمير البلاد ويترأس وفد الكويت في القمتين، في إطار رئاسة الكويت للدورة الـ45 لمجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى أن أعمال القمتين ستتناول قضايا حيوية مثل الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والتحول الرقمي، والتعليم، والسياحة، والربط اللوجستي، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز الاستقرار الإقليمي.
كما شدد الوزير على أهمية بلورة رؤية جماعية تعزز التعاون والتكامل بين مجلس التعاون وآسيان والصين، معرباً عن ثقته بأن مخرجات القمتين ستسهم في وضع خارطة طريق واضحة للتعاون المؤسسي وتفعيل المبادرات المشتركة.
وختم اليحيا بأن سمو ولي العهد سيجري لقاءات ثنائية مع عدد من القادة ورؤساء الوفود المشاركة، لبحث المستجدات الإقليمية والدولية وتعزيز العلاقات الثنائية.
اترك تعليقاً