حرب إسرائيل وإيران..تطورات خطيرة وردود أفعال دولية

يمتد الصراع بين إيران وإسرائيل إلى أكثر من ٤٠ عامًا، بدأ بعد الثورة الإيرانية عام ١٩٧٩، وامتد عبر دعم إيران لحركات مثل حزب الله وحماس، وأعمال تخريب مثل فيروس Stuxnet عام ٢٠١٠ واستهداف علماء نوويين عام ٢٠٢٠ .
شهدت السنوات الأخيرة تصعيدًا مثيرًا: ضربات إسرائيلية على مواقع نووية (نطنز وفوردو) وقتل علماء، مقابل هجمات صاروخية ودرونز إيرانية، خاصة في ٢٠٢٤ خلال “هجوم حربي مباشر” .
الضربات الإسرائيلية (13 يونيو 2025)
نفذت إسرائيل هجومًا جوّيًا واسعًا، استهدف منشآت نووية (نطنز) ومواقع عسكرية وقادة إيرانيين رفيعي المستوى، بينهم قادة الحرس الثوري والعلماء النوويون .
سُمي الهجوم “Rising Lion”، وتم في مراحل متتابعة شملت ضربات على طهران ونوويًا وصاروخيًا .
الرد الإيراني صواريخ ودرونز (في مساء 13 يونيو)
أطلق الإيرانيون أكثر من ١٥٠ صاروخًا باليستيًا و١٠٠ درون نحو الأراضي الإسرائيلية، تمكنت منظومات الدفاع مثل القبة الحديدية من اعتراض معظمها، وأسفرت عن إصابة نحو ٢٢ شخصًا .
استهدفت الهجمات المدنية في تل أبيب والقدس، ما شكّل تدهورًا في طبيعة الضربات نحو تجميد الأهداف العسكرية فقط .
الموقف الأمريكي والدولي
أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده كانت على علم مسبق بالعملية، لكنها لم تشارك عسكريًا بشكل مباشر، ومع ذلك دعمت إسرائيل دفاعيًا .
ناقش ترامب بالتزامن إمكانية دفع إيران للعودة إلى التفاوض النووي مجددًا خلال 60 يومًا .
على الساحة الدولية، دعت دول مثل روسيا وفرنسا وتركيا إلى ضبط النفس، بينما دعا مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة .
الانعكاسات الإقليمية والدولية اقتصاديًا
ارتفع سعر النفط بشكل ملحوظ (أكثر من 6%) نتيجة المخاوف من تأثر الإمدادات في مضيق هرمز، كما شهدت الأسواق المالية تقلبات حادة .
عسكريًا: تصاعد المخاوف من امتداد الصراع ليشمل دولًا أخرى أو جماعات مثل حزب الله أو الحوثيين .
دبلوماسيًا: أضعف الهجوم جهود استئناف الاتفاق النووي (JCPOA)، خصوصًا بعد تصريحات ترامب التي تربط الهجوم بإجبار إيران على التفاوض .
اترك تعليقاً