حماس تطلب ضمانات أميركية وتعرض إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء

حماس تطلب ضمانات أميركية وتبدي استعداداً لإطلاق نصف الأسرى الأحياء مقابل هدنة مؤقتة
كشف مصدر فلسطيني مطلع على مفاوضات الدوحة غير المباشرة أن حركة حماس أعربت عن موافقتها المبدئية على إطلاق سراح نصف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين تحتجزهم، إضافة إلى تسليم عدد من جثامين الجنود، وذلك مقابل وقف إطلاق نار مؤقت لمدة شهرين، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية فوراً.
وأشار المصدر، في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية”، إلى أن حماس تشترط الحصول على ضمانات أميركية قوية تضمن بدء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب خلال فترة التهدئة، إضافة إلى تسهيل دخول المساعدات دون قيود إسرائيلية.
وأضاف أن الحركة لا تزال متشككة في قدرة الوسيط الأميركي على إلزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ بنود الاتفاق، مستشهدة بتجربة سابقة خلال إدارة ترامب، حين أطلقت حماس سراح الأسير الأميركي عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية، مقابل تسهيلات إنسانية لم تلتزم إسرائيل بتنفيذها، ولم تُمارس ضغوط أميركية كافية لدفعها لذلك.
وبحسب المصدر، فإن حماس طلبت أيضاً توفير ممر آمن لبعض قياداتها وعائلاتهم، إلى جانب ضمانات بعدم ملاحقتهم من قبل إسرائيل، كما أبدت استعدادها لطرح ملف سلاح المقاومة للنقاش ضمن مفاوضات إنهاء الحرب، مع إعلان استعدادها للتخلي عن إدارة قطاع غزة.
وفي المقابل، نقل الوفد الإسرائيلي تفاصيل المفاوضات تباعاً إلى نتنياهو في تل أبيب، إلا أن الأخير لم يصدر حتى الآن أي موقف حاسم تجاه المقترحات المطروحة.
اترك تعليقاً