زلزال في وزارة التعليم الأميركية: تسريح نصف الموظفين
أعلنت وزارة التعليم الأميركية أنها بدأت تنفيذ خطة لتقليص قوتها العاملة، ما سيؤثر على نحو 50% من الموظفين، في إطار مساعيها لتعزيز الكفاءة والمساءلة.
وذكرت الوزارة في بيان أن الموظفين المتأثرين سيتم منحهم إجازة إدارية اعتبارًا من الجمعة 21 مارس.
وأكدت وزيرة التعليم، ليندا مكماهون، التي تولّت منصبها مؤخرًا بعد مصادقة الكونغرس، أن هذه الخطوة تعكس التزام الوزارة بتحسين تخصيص الموارد لخدمة الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين. وأضافت: “نقدّر الجهود التي بذلها الموظفون العموميون، لكن هذا القرار ضروري لاستعادة قوة نظام التعليم الأميركي”.
وشددت الوزارة على أن جميع البرامج القانونية، بما في ذلك تمويل القروض الطلابية ودعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ستظل قائمة، مشيرة إلى أن التقليص سيشمل مختلف أقسامها، مع إعادة هيكلة بعضها لتحسين الخدمات المقدمة للجمهور.
وأوضحت الوزارة أنه عند تولّي الرئيس دونالد ترامب منصبه، كان عدد الموظفين 4,133 موظفًا، وبعد التقليص سيصبح العدد الإجمالي 2,183 موظفًا. وشمل التخفيض حوالي 600 موظف اختاروا الاستقالة الطوعية أو التقاعد خلال الأسابيع الماضية.
وبحسب القوانين والاتفاقيات التنظيمية، سيحصل الموظفون المتأثرون على رواتبهم ومزاياهم حتى 9 يونيو، إلى جانب تعويضات نهاية الخدمة أو مزايا التقاعد وفقًا لسنوات عملهم.
اترك تعليقاً