1. أخبار عاجلة
  2. ضغوط أميركية لوقف حرب غزة.. ونقطة الخلاف الرئيسية باقية

ضغوط أميركية لوقف حرب غزة.. ونقطة الخلاف الرئيسية باقية

IMG 1410

ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلاً عن مسؤول أميركي ودبلوماسي عربي، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيتعرض لضغوط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماعاته في واشنطن يوم الإثنين، وذلك لدفع إسرائيل نحو إبرام صفقة تنهي الحرب في غزة.

وبحسب المصادر، يريد الوسطاء أن ترسل إسرائيل وفدًا إلى القاهرة لاستكمال النقاشات حول بعض النقاط العالقة، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار إرسال ديرمر إلى واشنطن أولًا، بهدف التنسيق مع الولايات المتحدة قبل بدء جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة في مصر.

وأوضحت المصادر أن أبرز نقاط الخلاف هي مطالبة حركة حماس بإنهاء دائم للحرب، بينما تصر إسرائيل على وقف إطلاق نار مؤقت يتيح لها خيار استئناف العمليات العسكرية لاحقًا. كما تطالب حماس، مدعومة من الوسطاء العرب، بالعودة إلى الآليات السابقة لتوزيع المساعدات الإنسانية أو إقامة نظام جديد بديل للنظام الحالي الذي تديره “مؤسسة غزة الإنسانية” بدعم إسرائيلي وأميركي. من جهتها، تتهم إسرائيل حماس بالاستيلاء على هذه المساعدات، وهي تهمة تنفيها الحركة باستمرار.

وقد أسفرت هذه الأوضاع عن مقتل مئات الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، في آلية وصفتها منظمات دولية بـ«أفخاخ الموت».

وكان الوسطاء العرب يأملون أن توافق إسرائيل على إرسال وفد إلى القاهرة بعد اجتماع حكومي إسرائيلي عُقد ليلة الأحد، لكن الاجتماع انتهى دون اتخاذ أي قرارات، بحسب الصحيفة. وأضاف الدبلوماسي العربي أن الوسطاء مارسوا ضغوطًا على إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة في 13 يونيو لمناقشة مقترح مصري-قطري يجمع بين أحدث عرض قدّمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ورد حماس عليه.

غير أن إسرائيل، بدلًا من ذلك، شنت هجومًا على إيران في صباح اليوم نفسه، ثم أخبرت الوسطاء بأن محادثات غزة ستتوقف مؤقتًا بسبب تحول تركيزها إلى «تحييد التهديدات النووية والصاروخية الإيرانية»، وفقًا للدبلوماسي

اترك تعليقاً

رجوع إلى الأعلى