ميلانيا ترامب.. عودة بطموحات جديدة

مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تسعى السيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى تقديم صورة مختلفة وأكثر تأثيرًا عما كانت عليه خلال ولايته الأولى. فبدلاً من لعب دور تقليدي، تهدف هذه المرة إلى ترسيخ مكانتها كشخصية مستقلة وطموحة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل.
قبعة ميلانيا تخطف الأضواء
شهد يوم التنصيب لحظة فريدة عندما أعاقت قبعة ميلانيا الكبيرة محاولة الرئيس لتقبيلها، ما أثار تفاعلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وصف البعض إطلالتها بأنها “أرستقراطية”، بينما شبهها آخرون بشخصية خيالية. ورد مصمم القبعة، إريك جافيتس، بأن ارتداء القبعة طوال اليوم كان متماشياً مع التقاليد.
خطوات اقتصادية وأدوار جديدة
بعد مغادرتها البيت الأبيض في 2021، انخرطت ميلانيا في عدة مشاريع اقتصادية، من بيع الأعمال الفنية الرقمية (NFTs) إلى زينة الأعياد والمجوهرات. كما أبرمت صفقة بقيمة 40 مليون دولار مع شركة أمازون لإنتاج فيلم وثائقي عن حياتها ودورها كسيدة أولى. تسعى من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز مكانتها كشخصية عامة مؤثرة ومستقلة.
مواجهة الانتقادات والسيطرة على الصورة العامة
خلال ولايتها الأولى، تعرضت ميلانيا لانتقادات واسعة، أبرزها حادثة السترة الشهيرة في 2018. ولكن مع عودتها، تبدو أكثر استعدادًا للتعامل مع الإعلام والتركيز على بناء هوية جديدة. صرحت ميلانيا بأنها تهدف إلى أن تكون نموذجًا للسيدة الأولى الذكية والمستقلة.
رؤية مستقبلية طموحة
مع التحضيرات لولاية ترامب الثانية، يتوقع أن تلعب ميلانيا دورًا أكثر تأثيرًا في السياسة والمجتمع. تسعى لتعزيز نفوذها وترسيخ إرث جديد يعكس شخصيتها وطموحاتها الاقتصادية والسياسية، مما يجعلها لاعبة رئيسية في المشهد العام بجانب زوجها.
اترك تعليقاً