وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس: “الرد قادم سواء نجحت المفاوضات أم لا”
هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأحد، بمواصلة التصعيد ضد حركة “حماس” في قطاع غزة، متوعداً بتدميرها في حال لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين لديها، بغض النظر عن سير المفاوضات الجارية.
وقال كاتس في تصريحات رسمية: “إما أن تطلق حماس سراح المختطفين أو سنقضي عليها تماماً”، مضيفاً: “أوعزت للجيش بالتحرك ضد أهداف حماس دون انتظار نتائج المفاوضات”.
ويأتي هذا التهديد في وقت كشفت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن استعداد الجيش لتكثيف عملياته العسكرية، لاسيما في شمال قطاع غزة، بهدف زيادة الضغط على الحركة والتأثير في موقفها التفاوضي، خاصة فيما يتعلق بقيادتها داخل القطاع.
وبحسب التقرير، فإن إسرائيل تدرس أيضاً إجراء تغييرات في توزيع المساعدات الإنسانية، من بينها تقليص عدد الشاحنات الغذائية أو تعديل نقاط التوزيع، باعتبار أن ذلك “يضعف من سيطرة حماس على الأرض”.
وفي المقابل، أعلنت حركة حماس أنها سلّمت، السبت، ردها على المقترح الأميركي الذي قدمه المبعوث ستيف ويتكوف إلى الوسطاء، مشيرة إلى أن الرد يهدف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من القطاع، وضمان تدفّق المساعدات.
وقالت الحركة في بيان: “نحن ملتزمون بمسؤوليتنا تجاه شعبنا، وسلمنا الرد بما يحقق وقفاً دائماً للعدوان، ويشمل إطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين”.
اترك تعليقاً