1. مقالات
  2. رسالة استخباراتية إلى إيدي كوهين: الكويت تُسقط الأقنعة ولن تكون ساحةً لألاعيبكم القذرة!

رسالة استخباراتية إلى إيدي كوهين: الكويت تُسقط الأقنعة ولن تكون ساحةً لألاعيبكم القذرة!

صورة فهد

✍️ بقلم: فهد المجلية العازمي

إيدي كوهين،

قبل أن تحاول العبث بالساحة الكويتية، عليك أن تدرك أنك تلعب بالنار، والنار التي تحاول إشعالها ستحرقك أولًا. الكويت ليست ميدانًا لمناوراتكم المخابراتية، ولا منصةً لأكاذيبكم الملفقة، بل هي حصنٌ منيعٌ يحميه شعبٌ واعٍ يعرف تمامًا كيف يميز بين الحقيقة والدسائس. نحن هنا في الكويت نعرف جيدًا من أنتم، ونعرف أهدافكم وأساليبكم التي لم تعد تنطلي حتى على الأطفال.

لعبة مكشوفة.. وأنت ورقتها المحروقة!

تحاول، كعادتك، أن تظهر بمظهر “المحلل السياسي” بينما الجميع يعلم أنك مجرد بوق مأجور، تُستخدم لإثارة الفتن وترويج الأكاذيب ضمن أجندة مكشوفة. لكننا نخبرك بصوتٍ واضح: الكويت ليست ساحةً لعبثكم، ولن تنالوا ما تحلمون به.

من يعتقد أن بإمكانه التأثير في القرار الكويتي عبر تغريداتٍ مأجورة أو حملاتٍ مضللة، فهو واهم. الكويت تُدار بإرادتها، وفق سيادتها الوطنية، لا بأصواتٍ خارجية تحاول الاصطياد في الماء العكر. فكما أسقطت الكويت مخططاتٍ أكبر، ستسقط محاولاتك الرخيصة كما يسقط ورق التوت عن الكاذبين.

مَن الذي يتحدث عن الجنسيات؟!

أنت تتحدث عن ملف “سحب الجنسية” في الكويت وكأنك تمثل دولةً ديمقراطيةً نزيهة! دعني أذكّرك، إن كنت قد نسيت أو تحاول التناسي، أن كيانك قائمٌ بالكامل على سلب أراضٍ ليست لكم، وتهجير شعبٍ بأكمله، وقتل الأبرياء بدمٍ بارد.

تحدثنا عن الحقوق؟ وأين كانت حقوق الإنسان عندما دمرتم منازل الفلسطينيين، وارتكبتم المجازر في غزة، واعتديتم على المدنيين العزل؟! هل تعتقد أننا سنقبل دروسًا في الأخلاق والحقوق من كيانٍ يمارس الفصل العنصري والاحتلال؟!

لا تلعب معنا هذه اللعبة المكشوفة، فنحن في الكويت نعلم كيف تدار الأمور، ونعرف أنكم تستخدمون كل وسيلة قذرة لتحقيق أهدافكم، لكننا نقولها لك بكل وضوح: لن تنال ما في بالك، ولا ما خُلقت من أجله!

رسالة أخيرة: انصرف.. فالكويت ليست ملعبك!

إيدي كوهين، دعني أخبرك بحقيقة ستؤلمك: تغريداتك ليست سوى نباح مأجور، وصوتك لا يصل إلا لمن هم على شاكلتك. نحن نعرف جيدًا أن من يعلق على كلامك ويدافع عنك هم صبيانٌ يتلقون رواتبهم من أجندات معروفة، ينفذون أوامر دون تفكير، بينما شعب الكويت أكبر وأذكى من أن يتأثر بأكاذيبك الرخيصة.

الكويت، يا سيد كوهين، ستبقى حصنًا منيعًا، وأنت مجرد ظلٍّ عابر في تاريخٍ لن يذكرك إلا كأحد الفاشلين الذين حاولوا ولم ينجحوا. فاذهب، وعد إلى جحرك، لأن الكويت ليست ولن تكون أبدًا ساحةً لألاعيبكم القذرة!

اترك تعليقاً

رجوع إلى الأعلى