تحديث المناهج التعليمية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي

أوصى التوجيه العام للحاسوب في وزارة التربية بضرورة تحديث المناهج والبرامج التدريبية وفق مفهوم الذكاء الاصطناعي، بهدف إعداد جيل من الطلاب القادرين على التعامل مع هذه التقنية وتوظيفها في مختلف المجالات. ويتطلب ذلك تأهيل كوادر تدريسية متخصصة، إلى جانب تحديث البنية التحتية التكنولوجية في المدارس.
وفي هذا السياق، قدم التوجيه الفني العام للحاسوب عدة مقترحات، من بينها التعاون مع شركة Google لتدريب المعلمين على تدريس الذكاء الاصطناعي، وتطوير مناهج تعليمية مرنة وقابلة للتحديث المستمر لمواكبة التطورات السريعة، بالإضافة إلى الاستفادة من منصات التعلم الإلكتروني التي توفرها الشركة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ الراي أن الجهات المختصة في وزارة التربية درست مشروع “تمكين قطاع التعليم عبر تضمين الذكاءالاصطناعي”, الذي تقدمت به Google إلى سفارة الكويت في واشنطن، مؤكدة أنه يمثل فرصة مهمة لدعم قطاع التعليم في البلاد.
وأوصت الجهات الفنية بالتأكد من توافق المشروع مع “رؤية الكويت 2035”, وإجراء دراسة جدوى شاملة قبل اتخاذ أي قرارات بشأن تنفيذه، إلى جانب الاستفادة من تجارب الدول التي طبقت مشاريع مماثلة. كما أشارت المصادر إلى مبادرة أخرى قدمتها Google تتعلق بالتعاون مع أكاديمية الذكاء الاصطناعي الحكومية، التي تقدم دورات تدريبية وفعاليات افتراضية لدعم القادة الحكوميين، مع توفير الموارد اللازمة لتعزيز مهاراتهم، وقد تم مؤخراً ترجمة هذه البرامج إلى اللغة العربية استعداداً لتقديمها لدولة الكويت كجزء من التعاون المشترك.
اترك تعليقاً