كشف أسرار اغتيال كينيدي.. ترامب يفرج عن 80 ألف وثيقة

بعد أكثر من ستة عقود على اغتيال الرئيس الأمريكي جون كنيدي، لا يزال الغموض يحيط بالقضية.
في خطوة طال انتظارها، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفراج عن نحو 80 ألف صفحة من الوثائق المتعلقة بالحادثة، مما يفتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول ملابسات الجريمة التي هزت العالم.
إفراج تاريخي عن وثائق سرية
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بنشر آلاف الصفحات السرية المرتبطة باغتيال جون كنيدي، مؤكدًا أن هذه الخطوة كانت مطلبًا شعبيًا لعقود.
وأثناء زيارته لمركز كنيدي في واشنطن، صرّح ترامب قائلاً: “انتظر الناس هذا لعقود… سيكون الأمر شيقًا جدًّا”.
الوثائق تشمل شخصيات أخرى بارزة
لم يقتصر الإفراج عن الوثائق على حادثة اغتيال كينيدي فقط، بل يشمل أيضًا ملفات تتعلق بمقتل شقيقه روبرت كنيدي وزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الابن، اللذين لقيا حتفهما عام 1968.
,كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في فبراير عن العثور على آلاف الوثائق الجديدة المرتبطة باغتيال جون كنيدي، مما أثار تساؤلات حول سبب عدم نشرها في السنوات السابقة.
تفاصيل عملية الاغتيال
وفقًا للوثائق الرسمية، أصيب كنيدي برصاصتين، إحداهما في الرأس والأخرى في الرقبة، أثناء تحركه في سيارة مكشوفة في دالاس بولاية تكساس. وأكدت التحقيقات أن لي هارفي أوزوالد هو من أطلق النار، قبل أن يُقتل لاحقًا على الهواء مباشرة على يد جاك روبي.
رغم مرور أكثر من 60 عامًا، لا تزال نظريات المؤامرة تحيط باغتيال كنيدي، حيث يشكك البعض في أن أوزوالد تصرف بمفرده. ومع نشر الوثائق الجديدة، قد تظهر تفاصيل جديدة تغيّر مسار الرواية الرسمية.
يترقب العالم ما ستكشفه الوثائق السرية عن واحدة من أكثر الجرائم غموضًا في التاريخ الأمريكي، وسط آمال بأن تساهم هذه المعلومات في إنهاء الجدل حول ملابسات اغتيال الرئيس جون كنيدي.
اترك تعليقاً