الهند تدعو لإخضاع السلاح النووي الباكستاني للرقابة الدولية

دعت الهند إلى إخضاع الترسانة النووية الباكستانية لإشراف دولي، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتدخل لضمان سلامة هذه الأسلحة، في أعقاب المواجهة العسكرية الأخيرة بين البلدين.
وقال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ، خلال زيارة لمقر القوات المسلحة في سريناغار، إن المجتمع الدولي يجب أن يتساءل عن مدى أمان الأسلحة النووية في باكستان، مشددًا على ضرورة وضعها تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتأتي هذه التصريحات بعد اشتباكات عنيفة دامت أربعة أيام بين الهند وباكستان، في واحدة من أخطر المواجهات العسكرية منذ نحو ثلاثين عامًا، وانتهت بإعلان وقف إطلاق النار السبت الماضي. وأسفرت المواجهات عن مقتل نحو 70 شخصًا من الجانبين، وسط تحذيرات دولية من تصعيد قد يصل إلى استخدام السلاح النووي.
وكانت الهند قد شنت ضربات استهدفت ما وصفته بـ”بنية تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية، بينما ردت باكستان بقصف مدفعي مكثف. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بدعم جماعات مسلحة، متهمة إياها بالوقوف خلف هجوم دموي في أبريل أسفر عن مقتل 26 شخصًا في كشمير الخاضعة للهند، وهو ما نفته باكستان.
وفي هذا السياق، نفى سلاح الجو الهندي أن تكون الضربات الأخيرة استهدفت منشآت نووية، مؤكدًا أن منطقة تلال كيرانا، التي يُعتقد أنها تضم مواقع نووية باكستانية، لم تُمسّ خلال العمليات العسكرية.
اترك تعليقاً