الوفي يغادر.. فاسكيز يضع نقطة النهاية لمسيرته مع الريال

أعلن النجم المخضرم لوكاس فاسكيز، اليوم الأربعاء، رحيله رسميًا عن صفوف ريال مدريد، منهياً بذلك رحلة امتدت لأكثر من 20 عامًا داخل أسوار النادي الملكي.
وانضم فاسكيز إلى أكاديمية الريال وهو في السادسة عشرة من عمره، قبل أن يخوض تجربة إعارة قصيرة مع إسبانيول، ليعود بعدها ويبدأ رحلته الحقيقية مع الفريق الأول في سبتمبر 2015. ومنذ ذلك الحين، خاض اللاعب الإسباني 402 مباراة بقميص ريال مدريد، حقق خلالها 23 لقبًا، من بينها 5 بطولات في دوري أبطال أوروبا، و4 ألقاب في الدوري الإسباني.
وجاءت آخر مشاركة له مع الفريق كبديل خلال مواجهة ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية، والتي انتهت بهزيمة قاسية برباعية نظيفة.
وعبر منشور مؤثر على حسابه في إنستغرام، ودّع فاسكيز جماهير الملكي قائلًا: “منذ أن دخلت فالديبيباس وأنا في السادسة عشرة من عمري، كانت أحلامي كلها ترتكز على ارتداء هذا القميص. كل خطوة في رحلتي كانت نعمة، ومدريد أصبحت وطني”.
وأضاف: “عشنا لحظات لا تُنسى، وفرحنا معًا بـ23 لقبًا، وسأحتفظ بتلك الذكريات إلى الأبد. أشكر الرئيس، والإدارة، والجهاز الفني، وزملائي، والأهم جمهور الريال، الذي دفعني دومًا لتقديم الأفضل”.
وختم رسالته قائلاً: “بعد أكثر من 400 مباراة، حان وقت الوداع. أغادر وأنا فخور بكل ما قدمته، وبضمير مرتاح”.
وأعلن النادي في بيان رسمي أن حفل توديع فاسكيز سيُقام غدًا الخميس، حيث أشاد رئيس النادي فلورنتينو بيريز باللاعب قائلاً: “لوكاس يُجسد روح ريال مدريد، بقيمه في العمل الجاد، والمثابرة، والتواضع، والرغبة في الانتصار. سيظل دائمًا أحد أبناء هذا النادي وواحدًا من أكثر اللاعبين قربًا لقلوب الجماهير”.
اترك تعليقاً