الذكرى 35 لغزو الكويت

بقلم: أ.عبدالله عيسى خورشيد
الذكرى 35 لغزو دولة الكويت (2 أغسطس 1990)،
تستعيد القلوب ذكرى أليمة وتجدد في النفوس معاني حب الوطن والانتماء إليه. فقد كانت لحظة الغزو محطة فارقة في تاريخ الكويت، كشفت عن مدى تلاحم الشعب الكويتي وصموده، وعن قيمة الوطن الذي لا يُقدّر بثمن.
حب الوطن ليس شعارًا يُرفع في المناسبات، بل هو شعور راسخ في القلب، يظهر في الأفعال والمواقف، وخاصة في وقت المحن. وقد أثبت الكويتيون في تلك الأيام العصيبة أنهم أوفياء لوطنهم، مقاومين للاحتلال، متمسكين بأرضهم وهويتهم، حتى تحقق التحرير في فبراير 1991 بدعم من المجتمع الدولي.
وتأتي ذكرى الغزو اليوم تذكرة للأجيال الجديدة بأهمية الوحدة الوطنية، وضرورة الدفاع عن الوطن بكل السبل، والعمل من أجل رفعته وازدهاره. فحب الوطن مسؤولية، تُترجم بالإخلاص في العمل، والحرص على أمنه واستقراره، والتفاني في خدمته.
رحم الله شهداء الكويت، وحفظ الله الوطن وأدام عليه نعمة الأمن والأمان…”
اترك تعليقاً