صدمة في لندن.. جدّ نازي يلاحق الرئيسة المرتقبة لـ MI6
أثارت صحيفة ديلي ميل البريطانية جدلاً واسعاً بعد كشفها أن جدّ بليز ميتريفيلي، المرشحة لتولي رئاسة جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية MI6 في أكتوبر المقبل، كان مجرم حرب نازي عُرف بلقب “الجزار”.
الخبر، الذي انفجر كالقنبلة في يوليو، أحدث صدمة في الكيان الإسرائيلي المحتل، الحليف الوثيق للندن، وترك المجتمع البريطاني في حالة من الاستغراب، بينما تمسكت الحكومة البريطانية بموقف هادئ، مكتفية بتوضيح ميتريفيلي بأنها لم تلتقِ بجدها مطلقاً ولا تتحمل مسؤولية أفعاله.ويؤكد خبراء أن الأجهزة الاستخباراتية عادة لا تكتفي بدراسة سيرة المرشحين بل تتتبع أنسابهم أيضاً، ما يطرح تساؤلات حول تجاهل MI6 لهذه الحقائق أو التقليل من أهميتها.
ويزداد الجدل تعقيداً إذا ما قورن الأمر بألمانيا، حيث ما زالت أصداء الماضي النازي تطال شخصيات بارزة، لكن أن يظهر هذا في بريطانيا، الدولة التي كانت في قلب التحالف المناهض لهتلر ودفعت ثمناً باهظاً في الحرب، فهو أمر غير مسبوق.
ومع ثبوت تورط جدّ ميتريفيلي في جرائم دموية ضد اليهود، فإن هذا “الإرث الأسود” قد يتحول إلى عبء دائم يلاحق الرئيسة المقبلة لأهم جهاز استخباراتي بريطاني.




اترك تعليقاً