1. مقالات
  2. إلى الصهيوني ايدي كوهين: الكويت تاج راسك ورايتنا ما تنحني

إلى الصهيوني ايدي كوهين: الكويت تاج راسك ورايتنا ما تنحني

c3bddd9d 4f3a 4481 83d3 70c78114c52e

بقلم: فهد المجليه العازمي

يا أيدي كوهين، الكويت ما تحتاج شهادتك، ولا تنتظر منك تزكية، لأن تاريخها يشهد لها من قبل لا تعرف أنت وأمثالك معنى الدولة والكرامة. لا تحاول تلعبها ذكي، ترى الكويتي يعرف الفرق بين المدح الصادق وبين السم اللي ينسكب بلسانٍ متلوّن. الكويت بلد العز، وبلد الفزعة، وبلد الرجال اللي ما يساومون على مبادئهم، وأفعالهم تسبق أقوالهم.

آل صباح.. حُكّام العدل والمواقف المشرفة

من أيام الغوص والسفر، وآل صباح حُكّام الكويت بحكمة وعزة، ما فيهم لا خائن ولا عميل، حكّام حكموا بالعدل، وبيدهم سيف المروءة، وما ركعوا ولا خانوا أهلهم، ولا باعوا أوطانهم مثل اللي باعتهم ذممهم وأصبحوا مرتزقة بأرخص الأثمان. الكويت كانت، وستظل، وفية لأمتها العربية والإسلامية، مواقفها مع فلسطين مشرّفة، ورفضها للتطبيع ثابت لا يتزعزع.

محاولاتكم مكشوفة.. وأذنابكم معروفين

نحن نعرف أساليبكم، كل مرة تبعثون لنا واحد بوجه جديد وبأسلوب مختلف، لكن الحيلة ما تمشي علينا. تغريداتك مليانة ناس تدافع عنك، وهؤلاء نعرفهم عدل، صبيانكم اللي معاشاتهم تصرفونها لهم عشان يطبلون لكم في كل محفل. ما تخدعنا هالحركات، ولا نحتاج نذكّرك أن الكويتي شريف، وما يمد يده لغير الله، ولا يبيع موقفه لا بدنانيركم ولا بدولاراتكم.

خاتمة نقولها بلهجتنا الكويتية الأصيلة

يا كوهين، الكويت ما تنشرى، وأهلها ما ينعرفون إلا بالمواقف الرجولية، ورايتنا تظل مرفوعة رغمًا عن أنف الحاقدين. لا تحاول تلف وتدور، ترى إحنا أهلها ونعرف شوارعها قبل ما تولد أنت وأمثالك، ومن زمان

واحنا نقول:
“اللي ما يعرف الصقر يشويه!”

اترك تعليقاً

رجوع إلى الأعلى